انخفاض أسواق الخليج يتبع الأسهم العالمية وسط مخاوف النفط وإغلاقات الصين.

شهدت غالبية أسواق الأسهم الخليجية انخفاضًا في تعاملات يوم الاثنين، متأثرةً بالاتجاه الهبوطي للأسهم العالمية، حيث انخفضت أسعار النفط بنحو 5% جراء المخاوف المتزايدة بشأن تأثيرات رفع أسعار الفائدة واحتمالية فرض الصين لإجراءات إغلاق جديدة بسبب تفشي فيروس كورونا على آفاق النمو الاقتصادي العالمي.
عانت الأسواق الآسيوية من أسوأ جلسة تداول لها منذ أكثر من شهر، حيث أدت المخاوف من عودة محتملة للإغلاق في بكين إلى انخفاض حاد في الأسهم الصينية، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2020. واستمرت تداعيات الهبوط الحاد في مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت بنسبة 2.5% يوم الجمعة في التأثير على الأسواق العالمية.
أغلق المؤشر العام للبورصة القطرية منخفضًا بنسبة 1.6%، مستمرًا في خسائره من الجلسة السابقة، مع تسجيل انخفاض في جميع الأسهم المدرجة في المؤشر باستثناء سهم واحد فقط.
سجل سهم بنك قطر الدولي الإسلامي انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 4%، ليصبح أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية على المؤشر القطري، وذلك على الرغم من إعلان البنك عن تحقيق ارتفاع في صافي أرباح الربع الأول.
وشهد مؤشر بورصة أبوظبي انخفاضًا بنسبة 0.9%، متأثرًا بشكل خاص بانخفاض سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات العربية المتحدة، بنسبة 2.1%.
كما تراجع المؤشر الرئيسي في بورصة دبي بنسبة 0.8%، منهيًا بذلك سلسلة من المكاسب استمرت لأربع جلسات متتالية، مع انخفاض سهم شركة إعمار العقارية بنسبة 0.8%.
هبطت أسعار النفط الخام، والتي تعتبر محفزًا حيويًا للأسواق المالية الخليجية، إلى أدنى مستوياتها في نحو أسبوعين، وذلك نتيجة للمخاوف المتصاعدة بشأن الطلب العالمي على النفط.
في المقابل، تحدى المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية الاتجاه العام، ليغلق مرتفعًا بنسبة 0.6%، مدعومًا بارتفاع ملحوظ في سهم مصرف الراجحي بنسبة 2.1%.
على الجانب الآخر، انخفض سهم شركة كيان السعودية للبتروكيماويات بشكل حاد بنسبة 8.7%، وذلك بعد أن أعلنت الشركة عن تسجيل انخفاض كبير في صافي الأرباح الفصلية.
جدير بالذكر أن البورصة المصرية كانت مغلقة يوم الاثنين بسبب عطلة رسمية.